أخر المواضيع

francais

شروحات

اضافات بلوجر

vendredi 17 juin 2016
10:56

من الأسرع: OnePlus 3 أو Galaxy S7 Edge؟

قامت شركة ون بلس الصينية بإطلاق هاتفها الرائد الجديد OnePlus 3 قبل يومين، بتفصيلٍ مُميزٍ جديد وهو امتلاكه لذاكرة عشوائية كبيرة بسعة 6 غيغابايت، ليكون أحد الهواتف القليلة حاليًا التي تمتلك ذاكرة عشوائية بهذا الحجم، فضلًا عن تضمينه بتشكيلة من أقوى المواصفات العتادية المتوفرة حاليًا، وتوفره بسعرٍ رخيص لا يتجاوز 400 دولار أمريكيّ.

ولكن، إلى أي مدى ستؤثر هذه الذاكرة العشوائية الكبيرة على أداء الجهاز؟ هل ستقدم بالفعل تعزيزًا ملحوظًا وتجعل من الجهاز الجديد بأداءٍ أقوى من أي جهازٍ آخر؟ نظريًا، ستساهم ذاكرة الوصول العشوائيّ الكبيرة بتحسين قدرة الجهاز على فتح الكثير من التطبيقات واستخدامها بكل سلاسة دون الحاجة لإغلاق التطبيقات الأخرى، حيث أن التطبيقات قيد التشغيل ستخزن على الذاكرة العشوائية. ولكن هل حصل هذا الفعل؟

في الفيديو التالي، تم إجراء اختبار سرعة على شكل جولتين، حيث تتضمن الجولة الأولى فتح عدد معين من التطبيقات متضمنةً بعض الألعاب، ولن يتم إغلاق التطبيقات. في الجولة الثانية سيتم إعادة فتح نفس التطبيقات لتحديد قدرة الجهاز على فتح التطبيقات واسترجاعها بسرعة. المقارنة هي بين هاتف OnePlus 3 بشريحة Snapdragon 820 و 6 غيغابايت لذاكرة الوصول العشوائيّ مع هاتف Galaxy S7 Edge من سامسونج بشريحة Exynos 8890 و 4 غيغابايت لذاكرة الوصول العشوائيّ.

كما يظهر الفيديو، تمكن هاتف Galaxy S7 Edge من التفوق على هاتف OnePlus 3 في كلا الجولتين. أعتقد أن المقارنة منصفة، خصوصًا أن المجرب أظهر عدم وجود أية تطبيقات أخرى تعمل في الخلفية على كلا الجهازين، وتم فتح نفس التطبيقات بالنسبة لكلا الجهازين.

قد لا يكون مُستغربًا تفوق S7 Edge في الجولة الأولى، نظرًا للأداء القويّ لشريحة Exynos 8890 والتوافق الكبير بين عتاد الجهاز ونظام التشغيل. الغريب هو استمرار التفوق في الجولة الثانية، والتي من المفترض أن يتفوق فيها هاتف OnePlus 3 بشكلٍ كبير بسبب ذاكرته العشوائية الكبيرة. يبدو أنه لا يزال هنالك بعض المشاكل بإدارة وتنظيم الذاكرة، وغالبًا سيكون بالإمكان حلها عبر تحديثٍ برمجيّ للجهاز.

إذًا، وبعد إطلاق الهاتف بعدة أيام فقط، لا يبدو أنه بالفعل سيكون “قاتلًا للهواتف الرائدة”، حيث أظهر أول اختبار له مع أحد أقوى الهواتف الرائدة حاليًا أنه لا يزال على شركة ون بلس بذل المزيد من الجهد للوصول للأداء المثاليّ الذي تروجه حول هواتفها.

 



Source أردرويد http://ift.tt/261MU9S

0 commentaires :

Enregistrer un commentaire